للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٧٨ - عَن عمر بن الْخطاب -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا دخلت على مَرِيض فمره يَدْعُو لَك فَإِن دعاءه كدعاء الْمَلَائِكَة رواه ابن ماجه (١) ورواته ثقات مشهورون إلا أن ميمون بن مهران لم يسمع من عمر.

قوله: "عن عمر بن الخطاب" تقدم.

قوله: "إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك" الحديث، فيه استحباب طلب الدعاء من المريض لأنه مضطر ودعاؤه [أسرع] إجابة [من غيره، ففي السنة أقرب] الدعاء إلى الإجابة دعوة المضطر، ويستحب وعظ المريض عند عافيته ويذكره الوفاء بما عاهد الله عليه من التوبة وغيرها من الخير وينبغي له هو المحافظة على لذلك لقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ


= والأوسط، ورجاله موثقون. وضعفه الألباني في صحيح الترغيب هامش الحديث السابق. ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(١) أخرجه ابن ماجه (١٤٤١) وأخرجه أبو بكر ابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٥٧)، وقال النووي في خلاصة الأحكام (٣٢٤٠): رواه ابن ماجه، وهو منقطع، ولد ميمون بعد وفاة عمر بنحو ثمان عشرة سنة. وقال ابن كثير في مسند الفاروق (١/ ٢٢٨): إسناد حسن ولكن ميمون بن مهران لم يدرك عمر بن الخطاب.
وقال العلائي في المراسيل والمزي في التهذيب: إن رواية ميمون بن مهران عن عمر مرسلة، وقال ابن الجوزي في العلل (٤٥٥): لا يصح. وقال البوصيري في الزوائد (٢/ ٢١): إسناده صحيح ورجاله ثقات. إلا أنه منقطع. قال العلائي في المراسيل والمزي في رواية ميمون بن مهران عن عمر بن الخطاب ثلمة.
وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ١٢٢): إسناده منقطع. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (٤٨٧) وفي السلسلة الضعيفة (١٠٠٤)، وقال في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٣٨٢): ضعيف جدًا.