للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقول له: قال لا إله غيري حتى أسقيك، نسأل الله الثبات عند الممات (١).

الثاني في الرونق واللباب: لا يجوز للحائض أن تحضر المحتضر وهو في النزع وكأن السبب في ذلك أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة ولا جنب، (٢) اهـ

٥٢٧٩ - وَرُوِيَ عَن أنس -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- عودوا المرضى ومروهم فَلْيَدعُوا لكم فَإِن دَعْوَة الْمَرِيض مستجابة وذنبه مغْفُور. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (٣).

٥٢٨٠ - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لَا ترد دَعْوَة الْمَرِيض حَتَّى يبرأ رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض وَالْكَفَّارَات (٤).


(١) النجم الوهاج (٣/ ١٢).
(٢) النجم الوهاج (٣/ ١٢ - ١٣).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ١٤٠ رقم ٦٠٢٧) والدعاء (١١٣٦). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩٥: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن قيس العمري وهو متروك الحديث. وقال ابن حجر في نتائج الأفكار ٤/ ٢٤٤: قلت: وهو الزعفراني الضبي، تركه الجمهور، وكذبه عبد الرحمن بن مهدي وأبو زرعة الرازي وغيرهما. وقال الألباني موضوع الضعيفة (١٢٢٢) وضعيف الترغيب (٢٠٣٠). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٤) أخرجه ابن أبى الدنيا في المرض والكفارات (٧٠). وقال الألباني موضوع في ضعيف الترغيب (٢٠٣١). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.