للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النصيحة (١) عن أم الدرداء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [ما من ميت يقرأ] عنده يس إلا هون [الله عليه.

وروى] الحارث بن أبي أسامة (٢) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من قرأها وهو خائف أمن أو جائع شبع أو عطشان سقي أو عار كسي أو مريض شفي حتى ذكر خلالا كثيرة.

واستحب أبو الشعثاء التابعي الكبير قراءة سورة الرعد وكأنّ ذلك، والله أعلم لقوله تعالى {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الآية.

فرعان: أحدهما: قال الحليمي يستحب تجريع المحتضر ماء فإن العطش يغلب من شدة الفزع فيخاف منه إزلال الشيطان إذ ورد أنه يأتي بماء زلال


(١) أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ١٨٨ من طريق مروان بن سالم عن صفوان بن عمرو عن شريح عن أبي الدرداء مرفوعا.
(٢) في "المسند" بغية الباحث (٤٦٩)، والمطالب العالية (٣٦٩٢)، وإتحاف الخيرة المهرة (٣٠٠٤) وقال العجلوني في كشف الخفاء (١/ ٢٦٤): ضعفه البوصيري في الإتحاف: "هذا إسناد مسلسل بالضعفاء، السري وحماد وعبد الرحيم ضعفاء.
وعزاه العراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٣١٠) لأبي منصور المظفر بن الحسين الغزنوني في فضائل القرآن. ثم قال: وهو منكر. وكذا ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٥/ ١٥٤): قال القاري: وروى مرفوعا: إن من قرأها وهو خائف أمن، أو جائع شبع، أو عارٍ كُسِي، أو عاطش سُقِي في خلال كثيرة.
وروى الحارث بن أبي أسامة: في سنده نظر لكن يشهد له أنه -صلى الله عليه وسلم- في ليلة اجتماع قريش على قتله خرج وهو يقرأ أوائلها، وذر عليهم التراب، مع أن الحديث يعمل به في الفضائل.