تعوذ بهذه الكلمات إلا خفف الله عنه باسم الله العظيم أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني سبع مرات، رواه في الجزء الثاني من الأول الكبير من حديث سماك قاله الحافظ العسقلاني الشهير بابن حجر في حاشية نسخته.
فائدة: أيضا في كلمات يقولهن العائد للمريض من السنة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو على يده فيسأله كيف هو كيف أصبحت كيف أمسيت اللهم رب الناس أذهب البأس [أي الشدة والمرض] اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما، بيدك الشفاء لا كاتب له إلا أنت أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبعا، اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة، بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد من شر ما يجد باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك لا بأس طهور إن شاء الله تعالى شفى الله سقمك وغفر ذنبك وعافاك في دينك وجسمك إلى مدة
= (٣٥)، والحاكم (١٢٦٩)، وابن عساكر (١٣/ ٣٦)، والضياء في المختارة (٣٩٤ - ٣٩٥ - ٣٩٦ - ٣٩٧ - ٣٩٨)، وقال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو. وقال الحاكم (١٢٦٩): هذا حديث شاهد صحيح غريب من رواية المصريين، عن المدنيين، عن الكوفيين لم نكتبه عاليا إلا عنه، وقد خالف الحجاج بن أرطأة الثقات في هذا الحديث عن المنهال بن عمرو. الحديث صححه النووي في الأذكار ج ١/ ص ١٠٧/ ٣٨٩.