للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْملك وَله الْحَمد لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِالله يعقدهن خمْسا بأصابعه ثمَّ قَالَ من قالهن فِي يَوْم أَو فِي لَيْلَة أَو فِي شهر ثمَّ مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم أَو فِي تِلْكَ اللَّيْلَة أَو فِي ذَلِك الشَّهْر غفر لَهُ ذَنبه (١).

قوله: "وعن أبي سعيد وأبي هريرة" تقدم الكلام على مناقبهما -رضي الله عنهما-.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من قال لا إله إلا الله والله أكبر" فذكره إلى أن قال: "ولا حول ولا قوة إلا بي"، قال أبو إسحاق ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه. قال: فقلت لأبي جعفر ما قال. قال: من رزقهن عند موته لم تمسّه النار، اهـ.

قوله: "وفي رواية للنسائي عن أبي هريرة وحده مرفوعا هذا، رواه النسائي في سننه الكبرى".

تنبيه: ورد في الحديث (٢) من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} في مرضه الذي يموت فيه أمن من فتنة القبر، وروى الحاكم (٣) في المستدرك أنه -صلى الله عليه وسلم-: كان


(١) النسائي في الكبرى (٩٧٧٣). وصححه الألباني لغيى في صحيح الترغيب (٣٤٨١).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٣٤٢٨) -مجمع البحرين- وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ٢١٣)، والخلال في فضائل سورة الإخلاص (٥٠) وآفة السند: نصر بن حماد الوراق؛ فإنه كذاب كما قال ابن معين. وفي الإسناد جهالة مالك بن عبد الله الأزدي، والعباس بن الفضل القرشي، واكتفى الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد (٧/ ٢٥٠ - ٢٥١) بقوله: (وفيه نصر بن حماد الوراق، وهو متروك) وقال الألباني في الضعيفة (٣٠١): (موضوع، المتهم به نصر هذا).
(٣) الحاكم (٨٢٧٤)، وأخرجه أحمد (٢٧٢٩)، وابن ماجه (٣٥٢٦)، والترمذي (٢٠٧٥)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (١/ ٤٣)، وقال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وإبراهيم يضعف في الحديث ويروى: "عرق =