للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعلّمهم من الأوجاع والحمى أن يقول باسم الله الكبير [نعوذ] بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار. والعرق النعار هو الفوار بالدمّ، وفي ظني أن الحديث في الترمذي أيضا.

قوله: "في حديث أبي سعيد وأبي هريرة من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار" الحديث. تطعمه النار هو بفتح المثناة من فوق وسكون الطاء وفتح العين المهملتين ومعناه لم تأكله النار.

٥٢٨٤ - وَعَن سعد بن مَالك -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فِي قَوْله: لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين الأنبي ٧٨ أَيّمَا مُسلم دَعَا بهَا فِي مَرضه أَرْبَعِينَ مرّة فَمَاتَ فِي مَرضه ذَلِك أعطي أجر شَهِيد وَإِن برأَ برأَ وَقد غفر لَهُ جَمِيع ذنُوبه. رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ رَوَاهُ أَحْمد بن عَمْرو بن أبي بكر السكْسكِي عَن أَبِيه عَن مُحَمَّد بن زيد عَن ابْن الْمسيب عَنهُ (١).

٥٢٨٥ - وَعَن أبي هُرَيرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَا أَبَا هُرَيْرَة أَلا أخْبرك بِأَمْر هُوَ حق من تكلم بِهِ فِي أول مضجعه من مَرضه نجاه الله من النَّار قلت بلَى بِأبي وَأمي قَالَ فَاعْلَم أَنَّك إِذا أَصبَحت لم تمس وَإِذا أمسيت لم تصبح وَأَنَّك إِذا قلت ذلِك فِي أول مضجعك من مرضك نجاك الله من النَّار


= يعار"، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٥٨٧).
(١) أخرجه الحاكم (١/ ٥٠٥ - ٥٠٦). وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٢٠٣٢). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.