للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطبري أن الحدود هنا شروط الله، وعن ابن عباس: طاعة الله، [وعند بعضهم: سنة الله] (١).

وعند بعضهم: فرائض الله، وهذا كله معنى واحد والعبارة مختلفة وهاتان آيتا وعد ووعيد والسبب في ذلك أن العرب أنكرت هذه القسمة. وقد كلّم النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها عيينة بن حصن وغيره.

قال ابن عباس: الإضرار في الوصية من الكبائر. ورواه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كذا رواه أحمد في مسنده عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: الإضرار في الوصية من الكبائر، ورأيت في [رحلة] ابن الصلاح [التي بخطه] (٢) أن من مات بغير وصية لا يتكلم في البرزخ وأن الأموات يتزاورون سواه فيقول بعضهم لبعض ما بال هذا فيقال أنه مات بغير وصية لم يؤذن [لهم] في الكلام مع الموتى. قيل: يا رسول الله وهل يتكلمون؟ قال: نعم ويتزاورون. أخرجه الحافظ أبو موسى، اهـ. قاله في الديباجة] (٣).

[٥٢٩٤] وَعَن أبي هُرَيرَة -رضي الله عنه- قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الصَّدَقَة أعظم أجرا قَالَ أَن تصدق وَأَنت صَحِيح شحيح تخشى الْفقر وَتَأمل الْغنى وَلَا تمهل حَتَّى إِذا بلغت الْحُلْقُوم قلت لفُلَان كَذَا وَلفُلَان


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) وقع تأخير لما بين المعقوفين في النسخة الهندية، وأدرج فيما سيأتي بعد قوله: (وصيته كثير الثواب بالنسبة إلى صدقة الصحيح الشحيح والله تعالى أعلم).