للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولكنه إنما يحمد ويثباب عند الصدمة الأولى وهي فورة الرزية فإن الرزية إذا طالت الأيام عليها سليّ المصاب وصار الصبر طبعا فلم يؤجر، انتهى. وتقدم الكلام على شيء من ذلك قريبا. " ... " إذا بلغ الإنسان موت صاحبه قال: إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم اكتبه عندك] (١) في المحسنين واجعل كتابه في عليين [واخلفه في أهله في الغابرين ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده] (٢)، رواه ابن السني عن ابن عباس (٣). قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: [للموت] فزع، فإذا بلغ أحدكم وفاة أخيه فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى آخره.

[٥٣٠١] وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- فِي قَوْله تَعَالَى الَّذين إِذا أَصَابَتْهُم مُصِيبَة قَالُوا إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم وَرَحْمَة وَأُولَئِكَ هم المهتدون الْبَقَرَة ٦٥١ قَالَ أخبر الله عز وَجل أَن الْمُؤمن إِذا سلم لأمر الله وَرجع فَاسْتَرْجع عِنْد الْمُصِيبَة كتب لَهُ ثَلَاث خِصَال من الْخَيْر الصَّلَاة من الله وَالرَّحْمَة وَتَحْقِيق سَبِيل الْهدى وَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من اسْترْجع عِنْد


(١) وسقط هذا اللوح ونصف من الأصل.
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) عمل اليوم والليلة لابن السني (٥٦١)؛ وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٤٧/ ١٢٤٦٩) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣٣١): رواه الطبراني في الكبير، وفيه قيس بن الربيع الأسدي، وفيه كلام، وقال الحافظ ابن حجر؛ كما في الفتوحات الربانية (٤/ ١٢٤): هذا حديث غريب ... وفي سنده قيس بن الربيع، وهو صدوق؛ لكنه تغير في الآخر، ولم يتميز؛ فما انفرد به يكون ضعيفًا.