للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمُصِيبَة جبر الله مصيبته وَأحسن عقباه وَجعل لَهُ خلفا يرضاه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير شَيْئا لم يُعْطه أحد من الْأُمَم عِنْد الْمُصِيبَة إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون.

[٥٣٠٢] وَفِي رِوَايَة لَهُ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَعْطَيْت أمتِي (١).

[٥٣٠٣] وَرُوِيَ عَن فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن عَن أَبِيهَا -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من أُصِيب بمصيبة فَذكر مصيبته فأحدث استرجاعا وَإِن تقادم عهدها كتب الله لَهُ من الْأجر مثله يَوْم أُصِيب رواه ابن ماجه (٢).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٤٠ رقم ١٢٤١١) و (١٢/ ٢٥٥ رقم ١٣٠٢٧). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٣٠: رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن خالد الطحان وهو ضعيف. وقال في ٢/ ٣٣١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه علي بن أبي طلحة وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٠٤٧). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) سنن ابن ماجه (١٦٠٠). وأخرجه أحمد (١٧٣٤)، وأبو يعلى (٦٧٧٧) و (٦٧٧٨)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ٨٨)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٥٩)، والطبراني في الكبير (٣/ ١٣١) (٢٨٩٥) وفي الأوسط كما في المجمع (٢/ ٣٣١)، والحارث كما في بغية الباحث (ح ٢٥٥)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص ٢٦٣)، وإسناده ضعيف جدا، هشام بن زياد -وهو ابن أبي هشام- متروك، وأمه لا يعرف حالها. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٣٤)، والضعيفة (٤٥٥١) وقال: ضعيف جدًّا. ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٣٩٢). وله شاهد من حديث ابن عباس، وله عنه طريقان: الأولى: أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٥٥) عن ابن عباس مرفوعا: من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفا صالحا يرضاه. وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٣٣١) وقال: فيه علي بن أبي طلحة وهو ضعيف. الثانية: عن ابن عباس مرفوعا: أعطيت أمتي شيئا لم يعطه أحد من الأمم عند المصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون. أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٤٠). وذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ٣٣٠)، وقال: فيه محمد بن خالد الطحان وهو ضعيف.