للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى البيهقي (١) وغيره أن عبد الرحمن بن مهدي مات له ابن فجزع عليه جزعا شديدا حتى امتنع من الطعام والشراب فبلغ ذلك محمد بن إدريس الشافعي فكتب [إليه] أما بعد فعزِّ نفسك بما تعزي به غيرك واستقبح من نفسك ما تستقبحه من فعل غيرك:

واعلم أن أشد [المصائب] ... فقد سرور مع حرمان أجر

فكيف إذا اجتمعا ... على اكتساب وزر

إني معزّيك لأني على ثقة ... من الحياة ولكن سنة الدين

فما المعزَّي بباق بعد صاحبه ... ولا المعزِّي ولو عاشا إلى حين اهـ

فائدة أيضا: في التعزية غريبة: قال الحسن البصري من الأدب ألا يُعزّى الرجل في زوجته (٢)، وروي أن [عبيد] الله بن زياد سأل أبا بكرة نفيع بن الحارث عن موت الأهل فقال: موت الأب قاصمة الظهر وموت الولد صدع في الفؤاد وموت الأخ قص الجناح وموت الزوجة حزن ساعة، اهـ (٣).


= ضعيف.
وانظر الموضوعات (٣/ ٢٣٥)، وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص ١٢٢ رقم ١٨١). لا يصح، وجزم ابن حجر ببطلانه. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٩٢)، ضعيف الجامع (٢٩٩٠)، والضعيفة (١٨٥) (١٨٦): موضوع.
(١) مناقب الشافعي للبيهقي (٢/ ٩٠).
(٢) النجم الوهاج في شرح المنهاج (٣/ ٨٧). تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (٣/ ١٧٩) مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (٢/ ٤٢).
(٣) النجم الوهاج في شرح المنهاج (٣/ ٨٧). تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (٣/ ١٧٩) مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (٢/ ٤٢).