للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من عدو حتى الأرمد (١) لما روى أبو داود عن زيد بن أرقم قال: عادني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من رمد أصابني (٢)، لكن شرط ابن الصباغ في عيادة المريض أن يكون مسلما وفيه نظر (٣) لأنه -صلى الله عليه وسلم- عاد غلاما يهوديا، الحديث (٤). وقال الشاشي: الصواب عندي أن عيادة الكافر جائزة فإن اقترن بها نوع حرمة كقرابة أو جوار كانت قربة، ولم يورد الرافعي والنووي غير ذلك، فقا لا: عيادة الذمي جائزة ولا تستحب إلا لقرابة وجوار ويندب أن تكون العيادة غبا ولا يواصلها في جميع الأيام (٥). قال -صلى الله عليه وسلم-: أغبّوا عيادة المريض أو اربعوا، اهـ. قاله في مختصر الكفاية (٦).

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "واتبعوا الجنائز" الحديث، واتباع الجنائز بالتشديد.

٥٣١٤ - وَعنهُ -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- عودوا المرضى وَاتبعُوا الْجَنَائِز تذكركم الْآخِرَة رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (٧) وَتقدم


(١) الحاوى (٣/ ٤) كفاية النبيه (٥/ ٦)، ومختصر الكفاية (لوحة ٣٠/ مخ ٢١٧٦ ظاهرية).
(٢) سبق.
(٣) كفاية النبيه (٥/ ٦) ومختصر الكفاية ا (لوحة ٣٠/ مخ ٢١٧٦ ظاهرية).
(٤) أخرجه البخاري (١٣٥٦).
(٥) كفاية النبيه (٥/ ٦) ومختصر الكفاية (لوحة ٣٠/ مخ ٢١٧٦ ظاهرية).
(٦) المجموع شرح المهذب (٥/ ١١٢) ومختصر الكفاية (لوحة ٣٠/ مخ ٢١٧٦ ظاهرية).
(٧) أخرجه أحمد ٣/ ٤٨ (١١٤٤٥) و (١١٤٤٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٥١٨)، والبزار (٨٢٢ و ٨٢٣/ كشف الأستار)، وابن حبان (٢٩٥٥). وقال الألباني: حسن صحيح - "أحكام الجنائز" (٨٦) وصحيح الترغيب (٣٤٩٧) والصحيحة (١٩٨١). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.