للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٢٥ - وَعَن ابْن عمر -رضي الله عنهما- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ مَا من رجل يُصَلِّي عَلَيْهِ مائَة إِلَّا غفر الله لَهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِيه مُبشر بن أبي الْمليح لَا يحضرني حَاله (١).

٥٣٢٦ - وَعَن الحكم بن فروخ قَالَ صلى بِنَا أَبُو الْمليح على جَنَازَة فظننا أَنه قد كبر فَأقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ أقِيمُوا صفوفكم ولتحسن شفاعتكم قَالَ أَبُو الْمليح حَدثنِي عبد الله عَن إِحْدَى أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وَهِي مَيْمُونَة زوج النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَت أَخْبرنِي النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ مَا من ميت يُصَلِّي عَلَيْهِ أمة من النَّاس إِلَّا شفعوا فِيهِ فَسَأَلت أَبَا الْمليح عَن الْأمة قَالَ أَرْبَعُونَ رواه النسائي (٢).

قوله: "وعن الحكم بن فروخ" هو أبو بكار الحكم بن فروخ الغزال البصري، سمع عكرمة، وأبا المليح، روى عنه: يحيى القطان، ومحمد بن سواء. حديثه في البصريين، وثقه النسائي وابن المدينى وقال أحمد: صالح الحديث (٣).

قوله: "صلى بنا أبو المليح على جنازة" فذكر الحديث، إلى أن قال: "ما من ميت يصلي عليه أمة من الناس إلا شفعوا فيه فسألت أبا المليح عن الأمة" قال:


(١) أخرجه الطبراني (١٣/ ٢٨٣ رقم ١٤٠٤٦) وعنه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٩١). وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٣٦: رواه الطبراني في الكبير، وفيه مبشر بن أبي المليح، ولم أجد من ذكره. قلت: مبشر قال الدارقطني: مبشر بن أبي المليح، عن أبيه، لا بأس به، ويحتج بحديثه، وأخواه زياد ومحمد يحدثان عن أبيهما أيضًا، يعتبر بهما. [سؤالات البرقاني: ٤٨٦] وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٥٠٦). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) سنن النسائي (٤/ ٧٦)، وقال الألباني حسن صحيح.
(٣) الاستغناء (١/ ٤٨٢) لابن عبد البر، وتهذيب الكمال (٧/ ترجمة ١٤٤١).