للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعرف له سواه وليس في الصحابة من اسمه مالك بن هبيرة سواه (١) والله أعلم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب" الحديث أوجب معناه وجبت له الجنة، قاله المنذري، وقيل معناه غفر له وكذا رواه أحمد والحاكم بلفظ غفر له فيستحب جعل الصفوف في الصلاة على الميت ثلاثة، قال ابن العماد: سمعت شيخنا ولي الدين الملَّوي يحكي عن بعض مشائخه إن ذلك من باب التوسع في الرجاء كأنهم يقولون جئناك ثلاثة صفوف شافعين فلا تردنا وهذا مثل تكثير الخطا إلى المساجد فإنه يستحب تقصير الخطا في المشي إلى المسجد لأنه يكتب له بكل خطوة حسنة ويحط عنه سيئة ويرفع له درجة فهو من باب التوسع في الرجاء وإذا استحب جعل الصفوف ثلاثا فالظاهر أنهم في الفضيلة سواء ولا مزية حيئنذ للصف المقدم ولأنهم مأمورون بالتأخر (٢)، اهـ.

٥٣٢٨ - وَرُوِيَ عَن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من عزى مصابا فَلهُ مثل أجر صَاحبه رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَقد رُوِيَ مَوْقُوفا رواه الترمذي (٣).


(١) الاستيعاب (٣/ ١٣٦١ - ١٣٦٢).
(٢) ذكره الزركشي في الخادم (ص ٤٩٤/ رسالة علمية).
(٣) الترمذي (١٠٧٣). أخرجه ابن ماجه (١٦٠٢)، والعقيلي (٣/ ٢٤٧)، والطبراني في الدعاء (١٢٢٣) والشاشي في المسند (٤٤٠ و ٤٤١) والبيهقي في الكبرى (٤/ ٥٩)، وفي الآداب (رقم/ ٢٧٩) والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٢٤٤)، وعنه: ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٢٢٣) القضاعي في مسند الشهاب (٣٧٨) وتمام الرازي في الفوائد (١٢١٧) والبزار =