للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفيه: أن مدافعة البول مكروهة لأنه بال على السباطة قائمًا ولم يؤخره (١)، وفي الإحياء: عن الأطباء أن بولة في الحمام في الشتاء قائما خير من شربة دواء (٢)، انتهى.

٢٥٠ - وَعَن حميد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ لقِيت رجلًا صحب النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - كمَا صَحبه أَبُو هُرَيْرَة قَالَ نهى رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أَن يمتشط أَحَدنَا كلّ يَوْم أَو يَبُول فِي مغتسله رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي أول حَدِيث (٣).

قوله: عن حميد بن عبد الرحمن (الحميري البصري، روى عن: أهبان ابن امرأة أبي ذر الغفاري، وسعد بن هشام بن عامر الأنصاري، وعبد اللّه بن عباس، وعبد اللّه بن عمر بن الخطاب، وأبي بكرة الثقفي، وأبي هريرة، وثلاثة من ولد سعد بن أبي وقاص، وروى عنه جعفر بن أبي وحشية، والحسن البصري، وقتادة، ومحمد بن سيرين وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي، متفق على توثيقه وكان ابن سيرين يقول: كان حميد بن عبد الرحمن أفقه أهل البصرة قبل أن يموت بعشر سنين (٤).

قوله: لقيت رجلًا صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - كما صحبه أبو هريرة، الحديث.


(١) قاله الخطابي في المعالم (١/ ٢١)، والنفح الشذى (١/ ١٦٠)، والنجم الوهاج (١/ ٢٩٢).
(٢) النجم الوهاج (١/ ٢٩٢).
(٣) أخرجه أبو داود (٨١)، والنسائي في المجتبى ١/ ٣٩٦ (٢٤٣). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢٢)، وصحيح الترغيب (١٥٤)، والمشكاة (٤٧٢).
(٤) تهذيب الكمال (٧/ الترجمة ١٥٣٣).