للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الموت، وقيل: كل عذاب مهلك والصاعقة والصعقة أيضا الغشية تعتري الإنسان من خوف وفزع من سماع هول كالرعد ونحوه، يقال: صعق بفتح الصاد وصعق بضمها، وقيل: لا يُقال بضمها، والصاعقة العذاب: كيف كان ومنه: {أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} (١)، وأصله صوت النار وصوت الرعد الشديد الذي يُغشى منه (٢)، اهـ] (٣).

٥٣٣٢ - وَعَن عُيَيْنَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه أَنه كَانَ فِي جَنَازَة عُثْمَان بن أبي العَاصِي -رضي الله عنه- وَكُنَّا نمشي مشيا خَفِيفا فلحقنا أَبُو بكرَة -رضي الله عنه- فَرفع صَوته قَالَ لقد رَأَيْتنَا وَنحن مَعَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- نرمل رملا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ. رواه أبو داود (٤) والنسائي (٥).


(١) سورة فصلت: ١٣.
(٢) إكمال المعلم (٧/ ٣٥٦)، ومطالع الأنوار (٤/ ٢٩٥).
(٣) سقطت هذه الفقرة من النسخة الهندية.
(٤) أبو داود (٣١٨٢)، ومن طريقه: البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٣).
(٥) النسائي (١٩١٢). وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٧٧) الحاكم (٥٨٨٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٢)، وقال الألباني: صحيح، لكن قوله: عثمان بن أبي العاص شاذ، والمحفوظ: عبد الرحمن بن سمرة. قال البخاري في التاريخ الأوسط (١/ ١٢٧): "وقال شعبة، عن عيينة، عن أبيه: جنازة عثمان بن أبي العاص، وعثمان وهم". والمحفوظ من رواية جماعة عن عيينة، وفيه: "في جنازة عبد الرحمن بن سمرة" وهو الصحيح. وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (٣/ ٥٧٨/ ١١٠٢): "وسمعت أبي وذكر حديثا رواه مسلم بن إبراهيم، عن شعبة، عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، عن أبيه؛ قال: شهدت جنازة ابن عبد الرحمن بن سمرة، فجعل رجال من مواليه وأهله يمشون =