للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٣٩ - وروى أَحْمد عَن شيخ من أهل الْبَصْرَة لم يسمه عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يرويهِ عَن ربه عز وَجل مَا من عبد مُسلم يَمُوت فَيشْهد لَهُ ثَلَاثَة أَبْيَات من جِيرَانه الأدنين بِخَير إِلَّا قَالَ الله عز وَجل قد قبلت شَهَادَة عبَادي على مَا علمُوا وغفرت لَهُ مَا أعلم (١).

٥٣٤٠ - وَرُوِيَ عَن عَامر بن ربيعَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا مَاتَ العَبْد وَالله يعلم مِنْهُ شرا وَيَقُول النَّاس خيرا قَالَ الله عز وَجل لملائكته قد قبلت شَهَادَة عبَادي على عَبدِي وغفرت لَهُ علمي فِيهِ. رواه البزار (٢).

قوله: "عن عامر بن ربيعة" هو عامر بن ربيعة ابن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجر بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن عبد الله العنزي العدوي، حليف الخطاب بن نفيل والد عمر بن الخطاب، وقال ابن سعد: ولما حالف الخطاب تبناه، فكان يقال: عامر بن الخطاب؛ حتى نزل قوله تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} (٣) فرجع عامر إلى نسبه، فقيل عامر بن


(١) أخرجه أحمد ٢/ ٣٨٤ (٨٩٨٩) و ٢/ ٤٠٨ (٩٢٩٥). قال الهيثمي في المجمع ٣/ ٤: رواه أحمد، وفيه راو لم يسم. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٣٥١٦). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) أخرجه البزار في مسنده (٨٦٥)، والضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو (ق ١٣٠/ ١). وقال الهيثمي (٣/ ٥): رواه البزار، وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري، وهو متروك الحديث. وقال الألباني ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٣٩٨): ضعيف جدًا، وفي السلسلة الضعيفة (٦٤٤٨): موضوع.
(٣) سورة الأحزاب، الآية: ٥.