للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا، ولو قلت نعم ضربني بها" الحديث. المرزبة بالتخفيف المطرقة الكبيرة التي تكون للحداد ويقال لها الأرزبة أيضا بالهمز والتشديد، قاله في النهاية (١).

٥٣٤٨ - وَعَن أبي مُوسَى -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: مَا من ميت يَمُوت فَيقوم باكيهم فَيَقُول واجبلاه واسيداه أَو نَحْو ذَلِك إِلَّا وكل بِهِ ملكان يلهزانه هَكَذَا كنت، رَوَاهُ ابْن مَاجَه (٢) وَالتِّرْمِذِيّ (٣) وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب.

[اللهز]: هو الدفع بجميع اليد في الصدر.


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢١٩).
(٢) سنن ابن ماجه (١٥٩٤)، والترمذي (١٠٢٤)، وقال النووي في رياض الصالحين (ص: ٤٦٦) رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٤) رواه الطبراني في الكبير، والأعمش لم يسمع من عبد الله بن عمرو، ومحمد بن جابر الحنفي فيه كلام. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ٤٩): هذا إسناد حسن. وذكره الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ٣٢١)، وقال: وشاهده في الصحيح عن النعمان بن بشير قال أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته تبكي وتقول واجبلاه واكذا واكذا فلما أفاق قال ما قلت شيئا إلا قيل لي أنت كذا فلما مات لم تبك. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٣٧٩): حسن لغيره. وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته (٥٧٨٨).
(٣) وأخرجه مختصرا الترمذي (١٠٢٤) وقال: حديث حسن غريب. وهو في مسند أحمد (١٩٧١٦). وأخرجه ابن عبد البر في الاستذكار (١١٧٠٧)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٦١)، والبغوي شرح السنة (٥/ ٤٤٤)، وقال البغوي وروي بإسناد غريب، عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: ما من ميت يموت، فيقوم باكيهم، فيقول: واجبلاه.