للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أطباق النور وخمر بمناديل الحرير ثم أتي به الميت فيقال هذه هدية فلان إليك (١).

قال الحافظ أبو موسى الأصبهاني في كتابه آداب زيارة القبور: [الزائر يختار] إن شاء زار قائما وإن شاء قعد كما يزور الرجل أخاه فربما جلس عنده وربما زاره قائما ومارا ولا يستلم القبر بيده ولا يقبله على هذا مضت السنة (٢). قال: واستلام القبور وتقبيلها الذي يفعله العوام الآن من المبتدعات المنكرت شرعا ينبغي أن يجتنب فعلها وينهى فاعلها فإن ذلك فعل النصارى. قال: ومن قصد السلام على ميت سلم عليه من قبل وجهه فإن أراد الدعاء تحول عن موضعه واستقبل القبلة. قال الحافظ أبو موسى ويستحب للزائر أن يستقبل الميت مستدبر القبلة (٣)، اهـ.

[٥٣٧٤] وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِنِّي نَهَيْتكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها فَإن فِيهَا عِبْرَة رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح (٤).


(١) شعب الإيمان (٨٨٥٩)، والاحياء (٤/ ٤٩١)، والعاقبة (ص ٢١٦ - ٢١٧)، وأهوال القبور (ص ١٣٤) وفى الجميع عن بشر بن منصور.
(٢) المجموع (٥/ ٣١١).
(٣) المجموع (٥/ ٣١١).
(٤) أخرجه أحمد ٣/ ٣٨ (١١٣٢٩)، وعبد بن حميد (٩٨٥)، والطحاوى في مشكل الآثار (٤٧٤٤)، والحاكم (١/ ٣٧٤ - ٣٧٥). وصححه الحاكم. وقال الهيثمى في المجمع ٣/ ٥٨: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألبانى في صحيح الترغيب (٣٥٤٣). ولم يذكر الشارح تحته شرحا.