للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ الْحَافِظ وَأَبُو صَالح هَذَا هُوَ باذام وَيُقَال باذان مكي مولى أم هانئ وَهُوَ صَاحب الْكَلْبِيّ قيل لم يسمع من ابْن عَبَّاس وَتكلم فِيهِ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا.

قوله: "وعن ابن عباس" تقدم الكلام على مناقبه.

قوله: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسّرج" الحديث.

وفي حديث آخر المتخذين عليها المساجد والسرج رواه الإمام أحمد (١) وأهل السنن (٢)، وفي حديث آخر في الصحيح (٣) لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد أي معابد يتعبدون عندهم ويترددون إلى زيارته، ففي هذا الحديث دليل على جواز لعن اليهود والنصارى على العموم


(١) مسند أحمد (٢٠٣٠).
(٢) أخرجه ابن ماجه (١٥٧٥)، وأبو داود (٣٢٣٦)، والترمذي (٣٢٠)، والنسائي ٤/ ٩٤ - ٩٥، وابن حبان (٣١٧٩) و (٣١٨٠)، والبغوي (٥١٠) وقال الترمذي: حديث حسنو أخرجه الطيالسي (٢٧٣٣)، والحاكم ١/ ٣٧٤، والبيهقي ٤/ ٧٨. أخرجه أبو داود (٣٢٣٦)، والترمذي (٣٢٠)، وقال حديث حسن، والنسائي (٤/ ٩٤)، والحاكم (١/ ٣٧٤) وقال: أبو صالح هذا ليس بالسمان المحتج به وإنما هو باذان ولم يحتج به الشيخان لكنه حديث متداول فيما بين الأئمة وأقره الذهبي في التلخيص، وأحمد في مسنده (١/ ٢٢٩، ٢٨٧، ٣٢٤، ٣٣٧). وضعفه الألباني في ضعمِف الجامع (٤٦٩١).
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (٣/ ٢١٢)، وفي السلسلة الضعيفة (٢٢٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٤٠٣).
(٣) صحيح البخاري (٤٣٥١)، ومسلم (٥٣١).