للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نجوم السماء وطمست الشمس والقمر وأظلمت الأرض لخمود سراجها فبينما أنت كذلك والخلائق إذ تزلزلت السماء من فوق رءوسهم وانشقت مع غلظها وشدتها خمسمائة عام والملائكة قيام على أرجائها وحافاتها فيا هول انشقاقها [في] سمعك، اهـ.

٥٤٢٥ - وَعَن أنس -رضي الله عنه- أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله قَالَ الله على وَجهه قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَليْسَ الَّذِي أَمْشَاهُ على الرجلَيْن فِي الدُّنْيَا قَادر على أَن يمْشِيه على وَجهه قَالَ قَتَادَة حِين بلغه بلَى وَعزة رَبنَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم (١).

٥٤٢٦ - وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف صنفا مشاة، وصنفا ركبانا، وصنفا على وجوههم. قيل: يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم؟ قال: إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم، أما يتقون بوجوههم كل حدب وشوك، رواه الترمذي (٢) وقال: حديث حسن.


(١) أخرجه البخاري (٤٧٦٠) و (٦٥٢٣)، ومسلم (٥٤ - ٢٨٠٦). ولم يدرج الشارح تحته شرحًا.
(٢) سنن الترمذي (٣١٤٢) وقال حديث حسن وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (٢/ ٢٩٠): ورواه أحمد وإسحاق بن راهويه وأبو داود الطيالسي والبزار في مسانيدهم قال البزار ولا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد انتهى ومن طريق أبي داود الطيالسي رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور والحديث معناه في الصحيحين وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٨٩٩) رواه الترمذي وحسنه وفي الصحيحين من حديث أنس وضعفه الألباني في المشكاة (٥٥٤٦/ التحقيق الثاني)، و =