للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده" هو بهز بن حكيم بن معاوية القشيري بضم القاف وفتح المعجمة البصري. قال الحاكم: أبو عبد الله كان بهز من الثقات ممن يجمع حديثه وإنما سقط من الصحيح روايته عن أبيه عن جده لأنها شاذة ولا متابع له فيها. وقال الخطيب حدث عن الزهري ومحمد بن عبد الله الأنصاري وبين وفاتيهما إحدى وتسعون سنة وحكيم تابعي ثقة ومعاوية قال صاحب الكمال أنه صحابي وظاهر لفظ البخاري أيضا مشعر بذلك والله أعلم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "تحشرون رجالا وركبانا وتجرون على وجوهكم " تقدم معناه في الحديث قبله.

٥٤٢٨ - وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: إن الصادق المصدوق حدثني أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج فوجا راكبين طاعمين كاسين، وفوجا تسحبهم الملائكة على وجوههم، وتحشرهم النار، وفوجا يمشون ويسعون. الحديث رواه النسائي (١).


= فضائل الشام (٥)، والبيهقي في الشعب (٨٩٣١)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد رواه أبو قَزَعة سويد بنحُجير عن حكيم بن معاوية مثل رواية بهز، على أنّ بهزا أيضا مأمون لا يحتاج في روايته إلى متابع. ثم أخرجه من طريق حماد بن سلمة عن أبي قزعة سويد بن حجير عن حكيم بن معاوية عن أبيه رفعه تحشرون ههنا حفاة عراة مشاة وركبانا وعلى وجوهكم، تعرضون على الله وعلى أفواهكم الفدام، وإنّ أول ما يُعْرب عن أحدكم فخذهو حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٤١٤)، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (٢٣٠٢).
(١) سنن النسائي (٤/ ١١٦)، وفي الكبرى (٢٢٢٤)، وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٣٩٦)، وأحمد (٥/ ١٦٤)، والطبراني في معجمه الأوسط (٨٤٣٧)، وفي معجمه الصغير =