للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعض الكفار أعتى من بعض فأولئك يسحبون على وجوههم ومن دونهم يحشرون على أقدامهم فهم يمشون ويسعون مع من شاء الله من الفساق وقت حشرهم إلى موقف الحساب، وأراد طهرا أحياها الله تعالى فالأبرار ومن شاء الله من المخلصين لا طهر، اهـ.

٥٤٢٩ - وَرُوِيَ عَن جَابر -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ يبْعَث الله يَوْم الْقِيَامَة نَاسا فِي صور الذَّر يطؤهم النَّاس بأقدامهم فَيُقَال مَا هَؤُلاءِ فِي صور الذَّر فَيُقَال هَؤُلَاءِ المتكبرون فِي الدُّنْيَا رَوَاهُ الْبَزَّار (١).

٥٤٣٠ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن في جهنم يقال له: بؤلس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال. رواه النسائي (٢) والترمذي (٣)، وقال:


(١) أخرجه البزار (٣٤٢٩/ كشف الأستار). قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، والقاسم فليس بالقوي، وقد حدث عنه أهل العلم. وقال الهيثمى في المجمع: رواه البزار، وفيه القاسم بن عبد الله العمري، وهو متروك. وقال الألبانى موضوع في الضعيفة (٥٠١٠) وضعيف الترغيب (٢٠٩٠). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) والنسائي في السنن الكبرى (١١٨٢٧)، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (زوائد نعيم بن حمادص ٥٢)، والحميدي (٥٩٨)، وابن أبي شيبة (٩/ ٩٠)، وأحمد (٢/ ١٧٩) والبخاري في الأدب المفرد (٥٥٧) وابن أبي الدنيا في الأهوال (٢٤٠) وفي التواضع (٢٢٣) وفي صفهّ النار (٤٦)، والدينوري في المجالسة (١٩٥٧) وأبو بكر المقرئ في حديث نافع بن أبي نعيم (٢٦)، والبغوي في شرح السنة (٣٥٩٠) وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب (٦٢٦ و ٢٣٥٧)، وقال البغوي: هذا حديث حسن. وقال الحافظ ابن رجب في التخويف من النار ص ١٢٤ بعد أن نقل تحسين الترمذي له: وروي موقوفا على عبد الله بن عمرو. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ١٠٧)، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (٨٠٤٠).
(٣) الترمذي (٢٤٩٢) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.