للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وعن عقبة بن عامر" تقدم الكلام عليه. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تدنو الشمس من الأرض" الحديث، أي تقرب من الأرض. قوله: "فيعرق الناس" الحديث، والعرق الرشح من البدن، وتقدم معناه. قوله: "ومنهم من يبلغ إلى العجز" والعجز هو الدبر. قوله: "ومنهم من يبلغ الخاصرة" الخاصرة معقد الإزار.

٥٤٣٦ - وعن عبد العزيز العطار عن أنس -رضي اللَّه عنه- لا أعلمه إلا رفعه قال: لم يلق ابن آدم شيئًا منذ خلقه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أشد عليه من الموت، ثم إن الموت أهون مما بعده، وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق حتى إن السفن لو أجريت فيه لجرت. رواه أحمد (١) مرفوعًا باختصار والطبراني في الأوسط (٢) على الشك هكذا واللفظ له وإسنادهما جيد.

قوله: "وعن عبد العزيز العطار" وعبد العزيز العطار هذا هو عبد العزيز بن قيس العبدي العطار البصري روى عن ابن عباس وابن عمر وأنس وعنه ابنه


= ١٠/ ٣٣٥) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٤١٦)، والتعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (١٠/ ٣٤٨)، والتعليق الرغيب (٤/ ١٩٥).
(١) أخرجه في مسنده (١٢٥٦٦).
(٢) والطبراني في الأوسط (١٩٧٦)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣١٩) رواه أحمد، ورجاله موثقون، وقال الهيثمي في (١٠/ ٣٣٤) رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد، ورواه أحمد باختصار عنه، ولم يشك في رفعه، وإسناده جيد. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٣٣٨)، وضعيف الجامع الصغير وزيادته (٤٧٦٣)، وضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٤١٣).