للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رابعاً: عن عبد الله بن بسر (١) -رضي الله عنه- قال: جاء رجل يتخطّى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اجلس، فقد آذيت» (٢).

خامساً: عن ابن عباس-رضي الله عنهما-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب، فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً، والذي يقول له: أنصت، فليس له جمعة» (٣).

سادساً: عن ابن عمر-رضي الله عنهما- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-


(١) هو: عبد الله بن بُسر، المازني، أبو بسر، الحمصي، صحابي، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: أبو الزاهرية، وخالد بن معدان، وغيرهما، وتوفي بالشام، وقيل بحمص، سنة ثمان وثمانين، وقيل: سنة ست وتسعين، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة. انظر: تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٠؛ الإصابة ٢/ ١٠١٣.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه ص ١٧٥، كتاب الصلاة، باب من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة، ح (١١١٨)، والنسائي في سننه ص ٢٢٩، كتاب الجمعة، باب النهي عن تخطي رقاب الناس والإمام على المنبر يوم الجمعة، ح (١٣٩٩)، وابن خزيمة في صحيحه ٢/ ٨٧٦، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٣٦٦. وصححه ابن خزيمة والشيخ اللألباني. انظر: فتح الباري ٢/ ٥٠٢؛ صحيح سنن أبي داود ص ١٧٥.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١/ ٤٥٨، والإمام أحمد في المسند ٣/ ٤٧٥. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ١٨٧: (رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، وفيه مجالد بن سعيد، وقد ضعفه الناس، ووثقه النسائي في رواية). وقال ابن حجر: رواه أحمد بإسناد لا بأس به. انظر: بلوغ المرام مع شرحه سبل السلام ٢/ ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>