للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عاشوراء، فلما فُرض رمضانُ كان من شاء صام، ومن شاء أفطر) (١).

ثالثاً: عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: (صام النبي -صلى الله عليه وسلم- عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فُرض رمضانُ ترك. وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه) (٢).

رابعاً: عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه- قال: أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً من أسلم أن «أذن في الناس: أن من كان أكل فليصم بقيّة يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء» (٣).

خامساً: عن الربيع بنت معوذ-رضي الله عنها-قالت: أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: «من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم» قالت: فكنا نصومه بعدُ ونُصَوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار (٤).

سادساً: ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة فرأى


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٩٥، كتاب الصوم، باب صوم يوم عاشوراء، ح (٢٠٠١).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٧٤، كتاب الصوم، باب وجوب صوم رمضان، ح (١٨٩٢)، ومسلم في صحيحه ٤/ ٤٦٢، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، ح (١١٢٦) (١١٩).
(٣) سبق تخريجه في ص ٩٠٦.
(٤) سبق تخريجه في ص ٩١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>