للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا؟» قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: «فأنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه (١).

وفي رواية عنه -رضي الله عنه- قال: (ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتَحَّرَى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا

اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان) (٢).

سابعاً: عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا بصيام يوم عاشوارء ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فُرض رمضانُ، لم يأمرنا، ولم ينهنا، ولم يتعاهدنا عنده) (٣).

ثامناً: عن معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنهما-يقول: يا أهل المدينة أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم، فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر» (٤).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٩٥، كتاب الصوم، باب صوم يوم عاشوراء، ح (٢٠٠٤)، ومسلم في صحيحه ٤/ ٤٦٥، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، ح (١١٣٠) (١٢٧).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٩٥، كتاب الصوم، باب صوم يوم عاشوراء، ح (٢٠٠٦)، ومسلم في صحيحه ٤/ ٤٦٦، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، ح (١١٣٢) (١٣١).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ٤٦٤، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، ح (١١٢٨) (١٢٥).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٩٥، كتاب الصوم، باب صوم يوم عاشوراء، ح (٢٠٠٣)، ومسلم في صحيحه ٤/ ٤٦٤، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، ح (١١٢٩) (١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>