للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خامساً: عن خالد بن الوليد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث خالد بن الوليد إلى ناس من خثعم، فاعتصموا بالسجود، فقتلهم، فوداهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنصف الدية، ثم قال: «أنا بريء من كل مسلم أقام مع المشركين، لا ترايا ناراهما» (١).

سادساً: عن جنادة بن أبي أمية (٢) -رضي الله عنه- أن رجالاً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال بعضهم: الهجرة قد انقطعت، فاختلفوا في ذلك، قال: فانطلقت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: يا رسول الله، إن أناساً يقولون: إن الهجرة قد انقطعت. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الهجرة لا تنقطع ما كان الجهادُ» (٣).


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٤/ ١٣٤. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٢٥٦: (رواه الطبراني، ورجاله ثقات). وقال الشيخ الألباني في الإرواء ٥/ ٣١: (أخرجه الطبراني في المعجم الكبير -فذكر سنده ثم قال: -وهذا سند رجاله ثقات رجال البخاري إلا أن ابن غياث كان تغير حفظه قليلاً كما في التقريب).
(٢) هو: جنادة بن أبي أمية الأزدي، أبو عبد الله الشامي، يقال: اسم أبي أمية: كبير. صحابي، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: حذيفة البارقي، وأبو الخير، وغيرهما. انظر: الإصابة ١/ ٢٨١؛ تهذيب التهذيب ٢/ ١٠٧.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٢٧/ ١٤٢. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٢٥٤: (رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح). وصححه ابن حجر في الإصابة ١/ ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>