للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله -صلى الله عليه وسلم- على بني المصطلق وهم غارُّون (١). وأنعامهم تُسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى سبيهم، وأصاب يومئذ جويرية ابنة الحارث، وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر، وكان في ذلك الجيش) (٢).

رابعاً: عن البراء بن عازب-رضي الله عنهما-قال: (بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رهطاً من الأنصار إلى أبي رافع (٣)، فدخل عليه عبد الله بن عتيك (٤) بيته ليلاً، فقتله وهو نائم) (٥).


(١) غارون أي غافلون، والغار الغافل. انظر: القاموس المحيط ص ٤٠٥.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٥٠٤، كتاب العتق، باب من ملك من العرب رقيقاً فوهب وباع وجامع وفدى وسبى الذرية، ح (٢٥٤١)، ومسلم في صحيحه-واللفظ له-٦/ ٣١٣، كتاب الجهاد والسير، باب جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام، من غير تقدم الإعلام بالإغارة، ح (١٧٣٠) (١).
(٣) هو: عبد الله بن أبي الحقيق، ويقال: سلام بن أبي الحقيق، أبو رافع اليهودي، كان أحد من حزب الأحزاب على المسلمين، وكان يؤذي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبعث إليه رهطاً من الأنصار من الخزرج، أميرهم عبد الله بن عتيك، فدخل عليه عبد الله بن عتيك ليلاً فقتله. انظر: السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ٢٧٣٢٧٥؛ فتح الباري ٧/ ٤١٤، ٤١٥؛ الرحيق المختوم ص ٣١٩.
(٤) هو: عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود، الخزرجي الأنصاري، شهد أحداً وما بعدها، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه ابنه محمد، وغيره، واستشهد باليمامة سنة اثنتي عشرة. انظر: الإصابة ٢/ ١٠٨٨.
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٦١٣، كتاب الجهاد والسير، باب قتل المشرك النائم، ح (٣٠٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>