للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تحت الثوب) (١).

ثالثاً: عن إبراهيم قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصافح النساء وعلى يده ثوب) (٢).

رابعاً: عن أم عطية-رضي الله عنها-قالت: لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة جمع نساء الأنصار في بيت، فأرسل إلينا عمر بن الخطاب، فقام على الباب فسلم علينا، فرددنا عليه السلام، ثم قال: أنا رسول رسول الله إليكنّ، قالت: فقلنا: مرحباً برسول الله، وبرسول رسول الله، فقال: (تبايعنني على أن لا تشركن بالله شيئاً ولا تزنين ولا تسرقن) الآية، قالت: فقلنا: نعم، قالت: (فمد يده من خارج البيت، ومددنا أيدينا من داخل البيت)، ثم قال: (اللهم اشهد)، قالت: وأمرنا بالعيد وأن نخرج فيه الحيض والعتق، ولا جمعة علينا، ونهانا عن اتباع الجنازة) (٣).


(١) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/ ٤٢: (رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عتاب بن حرب، وهو ضعيف). وقال ابن حجر في التلخيص ٤/ ١٧٠: (وروى الطبراني من حديث معقل بن يسار: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصافح النساء في بيعة الرضوان من تحت الثوب). وعتاب بن حرب قال عنه أبو حفص الفلاس: (ضعيف جداً) أنظر: المغني في الضعفاء ٢/ ٣٨.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٦/ ٩، ورجاله إلى إبراهيم رجال الصحيح. وهو مرسل. وانظر: فتح الباري ٨/ ٥٥٩.
(٣) أخرجه ابن حبان في صحيحه ص ٨٥٩، والطبري في جامع البيان ١٤/ ٨٤٠٢. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/ ٤١: (رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني، ورجاله ثقات).

<<  <  ج: ص:  >  >>