للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولاً: عن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما-قال: كان على ثقل النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل يقال له: كركرة، فمات، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «هو في النار». فذهبوا ينظرون إليه، فوجدوا عباءة قد غلها (١).

ثانياً: حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- في فتح خيبر وفيه: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بل والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً». فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي -صلى الله عليه وسلم- بشراك أو شراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «شراك أو شراكان من النار» (٢).

ثالثاً: الأحاديث الدالة على عدم حل مال المسلم إلا بطيب نفس منه، ومنها:

أ-حديث عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يحل لامرئ أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفسه، وذلك لشدة ما حرم الله عز وجل مال المسلم على المسلم» (٣).

ب-حديث أبي حُرَّة الرقاشي، عن عمه -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه» (٤).

ج-حديث ابن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في خطبته في


(١) سبق تخريجه في دليل القول بالنسخ.
(٢) سبق تخريجه في دليل القول بالنسخ.
(٣) سبق تخريجه في ص ٨٥٢.
(٤) سبق تخريجه في ص ٨٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>