(٢) انظر: سنن الترمذي ص ٢٦٢. (٣) هو: القعقاع بن شَور، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. انظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٣٩٢. (٤) هي: بحرية بنت هاني بن قبيصة، كما جاء ذكر نسبها هكذا في إحدى روايات الدارقطني في سننه ٣/ ٣٢٣، وهي مجهولة، قاله الدارقطني في ٣/ ٣٢٤، والبيهقي في الكبرى ٧/ ١٨٢. ولم أجد لها ترجمة في كتب التراجم. (٥) أخرجه ابن حزم في المحلى ٩/ ٣٢. (٦) هو: الهزيل بن شرحبيل، الأودي، الكوفي، ثقة، روى عن عثمان، وعلي، وغيرهما، وروى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثوران، وغيرهما. انظر: تهذيب التهذيب ١١/ ٣٠؛ التقريب ٢/ ٢٦٥. (٧) أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٦/ ١٩٧، والدارقطني في سننه ٣/ ٣٢٤، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ١٨١، وابن حزم في المحلى ٩/ ٣٢. قال البيهقي في ٧/ ١٨٢ - بعد طرق وألفاظ هذا الأثر-: (وهذا الأثر مختلف في إسناده ومتنه، ومداره على أبي قيس الأودي، وهو مختلف في عدالته، وبحرية مجهولة، واشتراط الدخول في تصحيح النكاح إن كان ثابتاً، والدخول لا يبيح الحرام، والإسناد الأول عن علي -رضي الله عنه- في اشتراط الولي إسناد صحيح، فالاعتماد عليه). وتعقبه ابن التركماني في الجوهر النقي فقال: (احتج به البخاري، وصحح الترمذي حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقد تقدم في باب مس الفرج ببطن الكف توثيقه عن غير واحد، ولا أعلم أحداً من أهل هذا الشأن قال فيه أ نه مختلف في عدالته غير البيهقي. وقد جاء ذلك من وجه آخر قال ابن أبي شيبة: ثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن الحكم، قال: كان عليّ إذا رفع إليه رجل تزوج امرأة بغير ولي فدخل بها أمضاه. فقد روي ومن وجوه يشد بعضها بعضاً).