(٢) ذكر أهل السير أن عمرو بن أمية الضمري -رضي الله عنه- لما قُتل أصحابه في سرية بئر معونة سنة أربع، وتركه عامر بن الطفيل ولم يقتله من أجل أنه من مضر، فلما كان في طريقه إلى المدينة قتل رجلين من بني عامر، ثأراً لأصحابه، ولم يعلم أنه كان معهم من النبي -صلى الله عليه وسلم- عهد وعقد. فلما قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخبره الخبر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قتلت قتيلين لأدينهما). انظر: السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ١٨٦؛ زاد المعاد ٣/ ٢٤٨؛ الرحيق المختوم ص ٢٩٤. (٣) انظر: مختصر المزني ص ٣١٢؛ معرفة السنن والآثار ١٢/ ٢٨؛ الاعتبار ص ٤٥١ - ٤٥٤؛ التحقيق لابن الجوزي ٣/ ٢٥٥؛ رسوخ الأحبار ص ٤٦٧ - ٤٧٠؛ فتح الباري ١٢/ ٣١٧؛ سبل السلام ٣/ ٤٤٥؛ تحفة الأحوذي ٤/ ٧٦٨.