(٢) تتبجس أي تنفجر. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ١٠٤. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٢٠/ ٦٥. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٣٠٥: (رواه أحمد والنسائي بإسناد جيد، رواته ثقات مشهورون، والبزار بنحوه). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٧: (رواه أحمد والبزار، ورجاله رجال الصحيح غير حفص ابن أخي أنس وهو ثقة). وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل ٧/ ٥٥ - بعد ذكر كلام المنذري والهيثمي-: (وهو كما قالا، ولولا أن خلف بن خليفة-وهو من رجال مسلم، وشيخ أحمد فيه-كان اختلط في الآخر، فلعل أحمد سمع منه قبل اختلاطه. وهو عنده مطول، فيه قصة الجمل وسجوده للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فهو شاهد جيد لحديث أبي هريرة المتقدم).