للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة (١)، وقول عكرمة، والأوزاعي، وإسحاق بن راهوية، ورواية عن الحسن البصري، وسفيان الثوري (٢).

وروي ذلك عن علي (٣)، وابن عباس (٤) -رضي الله عنهما-لكنه لا يصح (٥).


(١) انظر: الأصل ١/ ٧٥؛ مختصر الطحاوي ص ١٥؛ المبسوط ١/ ٨٨؛ الهداية ١/ ١١٨؛ فتح القدير ١/ ١٢٠؛ البحر الرائق ١/ ١٤٤.
(٢) انظر: مصنف ابن أبي شيبة ١/ ٣٢؛ سنن الترمذي ص ٣٢؛ مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية ١/ ٣١٦؛ الأوسط ١/ ٢٥٤، ٢٥٥؛ المغني ١/ ١٨؛ المجموع ١/ ١٤٠؛ فتح الباري ١/ ٤٢١، ٤٢٢.
(٣) رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف ١/ ٣٢، وابن المنذر في الأوسط ١/ ٢٥٥، والدارقطني في سننه ١/ ٧٩، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٩، وفي سنده الحارث الأعور، وهو ضعيف، وقد سبق الكلام عليه في المطلب السابق في الكلام على ما رواه عن علي في الوضوء بفضل وضوء المرأة. وانظر كذلك السنن الكبرى للبيهقي ١/ ١٩، والتعليق المغني على سنن الدارقطني ١/ ٧٩. وكذلك أخرجه الدارقطني من طريق وكيع عن أبي ليلى الخراساني، وابن حزم في المحلى ١/ ١٩٧ من طريق عبد الله بن ميسرة. وعبد الله بن ميسرة هو ابن أبي ليلى ويقال له أبو إسحاق الكوفي، وهو متروك، وضعفه يحيى بن معين والنسائي وابن حجر. انظر: السنن الكبرى للبيهقي ١/ ١٩؛ ميزان الاعتدال ١/ ٥١١؛ التهذيب ٦/ ٤٥؛ التقريب ١/ ٥٣٩.
(٤) رواه عنه الدارقطني في سننه ١/ ٧٦، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٩، وفي سنده عبد الله بن المحرر، وهو متروك الحديث، قاله الدارقطني والبيهقي.
(٥) قال ابن المنذر في الأوسط ١/ ٢٥٤: (وقد روينا عن علي بإسناد لا يثبت أنه كان لا يرى بأساً بالوضوء بالنبيذ). وقال النووي في المجموع ١/ ١٤٢: (وأما حديث ابن عباس والآثار عنه، وعن علي وغيرهما فكلها ضعيفة واهية). وقال ابن حجر في الفتح ١/ ٤٢٢: (وروي عن علي وابن عباس ولم يصح عنهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>