للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرجنا من دعوة دعينا لها ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- على وضوء، فأكل ثم توضأ، فقلت له: ألم تكن على وضوء يا رسول الله؟ قال: «بلى ولكن الأمور تحدث وهذا مما حدث» (١).

وممن روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بالوضوء مما مست النار-غير ما ذكر-أبو طلحة، وأبو

أيوب، وأبو موسى، وسهل بن الحنظلية (٢)، وأم سلمة، وابن عمر، وأم حبيبة-رضي الله عنهم- (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٤٤، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٢٤٢، والحازمي في الاعتبار ص ١٦١. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٢٥٤: (رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث، وضعفه أحمد وجماعة، واتهم بالكذب). وكذلك في سنده زيد بن جبيرة بن محمد قال عنه ابن معين: لا شيء. وقال البخاري: منكر الحديث ومتروك الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جداً، متروك الحديث لا يكتب حديثه. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف. وقال ابن حجر: متروك. انظر: التهذيب ٣/ ٣٤٩، ٣٥٠؛ تقريب التهذيب ١/ ٣٢٧؛ تعليقات ابن التركماني على السنن الكبرى للبيهقي ١/ ٢٤٣.
(٢) هو: سهل بن عمرو، ويقال: عقيب بن عمرو بن عدي بن زيد، الأوسي الأنصاري، صحابي، شهد المشاهد كلها ما خلا بدر، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: أبو كبشة السلولي، وبشر بن قيس، ويزيد بن أبي مريم، وغيرهم. انظر: الكاشف ١/ ٣٢٥؛ التهذيب ٤/ ٢٢٧؛ التقريب ١/ ٣٩٨.
(٣) انظر: سنن الترمذي ص ٢٩؛ الأوسط ١/ ٢١٧؛ شرح معاني الآثار ١/ ٦٢ - ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>