للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية ثالثة عنه -رضي الله عنه-: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يقنت إلا أن يدعو لأحد أو يدعو على أحد» (١).

ثالثاً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: لأقربن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكان أبو هريرة -رضي الله عنه- يقنت في الركعة الأخرى من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعد ما يقول: (سمع الله لمن حمده) فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار (٢).

رابعاً: عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقنت في الصبح والمغرب» (٣).

خامساً: عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: «قنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والغرب والعشاء وصلاة الصبح، في دبر كل صلاة، إذا قال: "سمع الله لمن حمده" من الركعة الأخيرة، يدعو على أحياء من بني


(١) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣١٤. وقال ابن عبد الهادي في التنقيح ١/ ٥٢١: (وروى أبو حاتم بن حبان من حديث إبراهيم بن سعد، عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة … -فذكره- ثم قال: رواته ثقات). وصححه ابن حجر في الدراية ١/ ١٩٥.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٥٨، كتاب الأذان، باب، ح (٧٩٧)، ومسلم في صحيحه ٢/ ٣٠٥، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة، ح (٦٧٦) (٢٩٦).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه ٢/ ٣٠٧، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة، ح (٦٧٨) (٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>