(٢) هو: يزيد بن الأسود، ويقال: ابن أبي الأسود، العامري، حليف قريش، صحابي، سكن الطائف، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه ابنه جابر. انظر: الإصابة ٣/ ٢١٠٣؛ تهذيب التهذيب ١١/ ٢٧١. (٣) الفرائص جمع فريصة، وهي اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها لا تزال ترعد. انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٣٥٨؛ مختار الصحاح ص ٤٣٨. (٤) أخرجه أبو داود في سننه ص ٩٦، كتاب الصلاة، باب فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة يصلي معهم، ح (٥٧٥)، والترمذي في سننه-واللفظ له- ص ٦٤، أبواب الصلاة، باب ما جاء في الرجل يصلي وحده ثم يدرك الجماعة، ح (٢١٩)، والنسائي في سننه ص ١٤٢، كتاب الإمامة، باب إعادة الفجر مع الجماعة لمن صلى وحده، ح (٨٥٨)، وعبد الرزاق في المصنف ٢/ ٤٢١، وأحمد في المسند ٢٩/ ١٨، وابن حبان في صحيحه ص ٥٠٧، والدارقطني في سننه ١/ ٤١٤، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٤٢٧. قال الترمذي: (حديث حسن صحيح). وقال ابن حجر في التلخيص ٢/ ٢٩: (وصححه ابن السكن) ثم قال: (وقال الشافعي في القديم: إسناده مجهول، قال البيهقي: لأن يزيد بن الأسود ليس له راو غير ابنه، ولا لابنه جابر راو غير يعلى. قلت: يعلى من رجال مسلم، وجابر وثقه النسائي وغيره). وكذلك صححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي ص ٦٤.