والنضر بن شميل، وأبا اليمان الحكم بن نافع. وورد بغداد. وحدث بها. فروى عنه من أهلها: ابراهيم بن اسحاق الحربى، وعبد الله بن أحمد بن حنبل. واستوطن نيسابور. وبها كانت وفاته. روى عنه البخارى ومسلم فى الصحيحين، وأبو زرعة وأبو عيسى الترمذى، وعبد الله بن أبى داود، ومحمد بن خزيمة.
وكان إسحاق عالما فقيها. وهو الذى دون عن إمامنا المسائل فى الفقه.
وقال حسان بن محمد: سمعت مشايخنا يذكرون: أن إسحاق بن منصور بلغه أن أحمد بن حنبل رجع عن تلك المسائل التى علقها عنه. قال: فجمع إسحاق بن منصور تلك المسائل فى جراب، وحملها على ظهره، وخرج راجلا إلى بغداد، وهى على ظهره. وعرض خطوط أحمد عليه فى كل مسئلة استفتاه فيها. فأقرّ له بها ثانيا. وأعجب أحمد بذلك من شأنه.
وسئل مسلم بن الحجاج عن إسحاق بن منصور الكوسج؟ فقال: ثقة مأمون. وقال أبو عبد الرحمن النسائى: إسحاق بن منصور الكوسج مروذى ثقة
أخبرنا عبد السلام الأنصارى قراءة قال أخبرنا محمد بن أبى الفوارس قال أخبرنى أحمد السرخسى قال أخبرنى محمد بن جعفر الفربرى حدثنا محمد بن اسماعيل البخارى حدثنا اسحاق بن منصور حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ«اذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشرة أمثالها، إلى سبعمائة ضعف. وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها»
وأنبانا رزق الله عن أبى الفتح بن أبى الفوارس قال أبو بكر بن مسلم حدثنا أبو محمد عبد الله بن العباس الطيالسى حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج قال:
قلت لأحمد: فسّر لى المرجئة. قال: المرجئة: الذى يقول الإيمان قول.
قلت لأحمد: إذا نوى الصوم بالنهار وأن يصوم غدا من قضاء شهر