فقلت: إن شئت قبلت، وإن شئت وجهت إليه وسألته. قال: واختبرنى، وكتب لى إلى البصرة بأربعة آلاف، قال: وأحسب قال: كتب لى مرة أخرى قال: فاشتريت وبعت. قال عبد الله: وكان ينسى - قال: فاكتسبت نحوا من ثلاثين ألفا.
أخبرنى بركة الدلال أخبرنا إبراهيم عن عبد العزيز حدثنا محمد بن على حدثنا مهنا قال: سألت أحمد عن معاوية بن أبى سفيان؟ فقال: له صحبة. فقلت:
ومن أين هو؟ قال: مكى، قطن الشام
حدثنا مهنا قال: سألت أحمد عن يزيد بن معاوية؟ فقال: هو الذى فعل بالمدينة ما فعل. قلت: وما فعل؟ قال: نهبها. قلت: فيذكر عنه الحديث؟ قال: لا تذكر عنه الحديث، ولا ينبغى لأحد أن يكتب عنه حديثا. قلت:
ومن كان معه بالمدينة حين فعل ما فعل؟ قال: أهل الشام. قلت: وأهل مصر؟ قال: لا. إنما كان أهل مصر فى أمر عثمان
أنبأنا محمد عن الدارقطنى حدثنا أحمد بن محمد بن أبى شيبة حدثنا مهنا بن يحيى حدثنا زيد بن أبى الزرقاء عن سفيان عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ«إن الله افترض عليكم الجمعة فى مقامى هذا، فى يومكم هذا، فى شهركم هذا، إلى يوم القيامة، ألا فمن تركها استخفافا بها أو تهاونا بها، فلا جمع الله له شمله. ولا بارك له. ألا، ولا صلاة له، ألا، ولا يؤمّن فاجر برّا» قال الدارقطنى: هذا حديث غريب من حديث سفيان الثورى عن على بن زيد بن جدعان. تفرد به زيد بن أبى الزرقاء وتفرد به مهنا بن يحيى. سئل الدارقطنى عن مهنا بن يحيى؟ فقال: ثقة نبيل
قال مهنا: سألت أحمد عن رجل مات وترك كتبا كثيرة من كتب الرازى، وترك عليه دينا. فقلت له. فأى شئ يصنع بالكتب؟ قال: تدفن