وسألت أحمد عن الرجل يحفظ الشئ ويكون فى الكتاب شئ: أيهما أحب إليك؟ قال: الكتاب
وسألت أحمد عن الرجل يجد فى كتابه الشئ، فيقول له الناس خلاف ما فى كتابه؟ قال: يقول: فى كتابى كذا وكذا، ويقول الناس: كذا
وسألت أحمد عن هشيم؟ فقال: ثقة، إذ لم يدلس، فقلت له: والتدليس عيب هو؟ قال: نعم. قلت لأبى عبد الله: سمعت عبد الرزاق يقول: قال بعض أصحابنا لسفيان الثورى: يا أبا عبد الله، حدثنا كما سمعت. قال: والله ما إليه سبيل. وما هو إلا المعافى. فقال أحمد: هو ذاك
وسألت أحمد عن الاقعاء فى الصلاة، قلت: ما تقول أنت فيه؟ قال: أليس يروى عن العبادلة: أنهم كانوا يفعلون ذلك؟ قلت: ومن العبادلة؟ قال: عبد الله ابن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمرو بن العاص قلت لأحمد: وابن مسعود؟ قال: ليس عبد الله بن مسعود من العبادلة.
أخبرنا المبارك - قراءة - أخبرنا إبراهيم أخبرنا أبو عمر أخبرنا طيب أخبرنا أحمد القطان الهيتى حدثنا سهل التسترى قال: قرأ علينا مهنا بن يحيى الشامى:
هذا كتاب فى الصلاة، وعظم خطرها، وما يلزم الناس من تمامها وأحكامها يحتاج إليه أهل الإسلام، لما قد شملهم من الاستخفاف بها، والتضييع لها ومسابقة الإمام، فيها كتبه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل إلى قوم صلّى معهم بعض الصلوات.
أى قوم، إنّي صليت معكم. فرأيت من أهل مسجدكم من سبق الإمام فى الركوع والسجود، والرفع والخفض. وليس لمن سبق الإمام صلاة. بذلك جاءت الأحاديث عن النبى ﷺ وعن أصحابه رضوان الله عليهم. جاء الحديث عن النبى ﷺ أنه قال «أما يخاف الذى يرفع رأسه قبل