للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيقولون: قد رأينا نوره. فيقولون لهم: ما كانت أعمالكم فى الدنيا؟ قالوا:

عبدناه، ولم نرد غيره. ولم يعطنا من الدنيا شيئا نحاسب عليه. فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاما (١).

وكان من دعاء معروف: إلهى، لا الذى أطاعك استغنى عنك، ولا عن فضلك. ولا الذى عصاك غلبك، ولا استبدل بشئ دونك، سيدى، كيف لى بالنجاة، ولا توجد إلا لديك؟ وكيف لى بالحياة، ولا توجد إلا عندك؟ بك عرفتك، لا إله إلا أنت، جل ثناؤك، وتقدست أسماؤك. ولا إله غيرك. اللهم إنّي أعوذ بك من طول أمل يمنع خير العمل

وقال خلف بن هشام البزاز: سمعت معروفا يقول: كان يقال: هذا الدعاء للفقراء وقال: خلف للدين - شك خلف - يقول العبد فى السحر خمسا وعشرين مرة: لا إله إلا الله. الله أكبر كبيرا. سبحان الله والحمد لله كثيرا. اللهم إنّي أسألك من فضلك ورحمتك. فإنهما بيدك، لا يملكهما أحد سواك

قال: وسمعت معروفا يقول: جاء جبريل إلى النبى فقال له النبى : يا جبريل، علمنى دعاء أدعو به. فقال جبريل:

لأعلمنك دعاء لم أعلمه أحدا قبلك، قل: اللهم استرنى بالعافية فى الدنيا والآخرة قال: فعلمها النبى أصحابه. فقالوا: يا رسول الله، أفلا نقول:

اللهم استرنا؟ قال: فقال النبى : ذاك أفضل (٢)

وقال معروف: إنّي لأجد ألم الندم بعد الموت الساعة

وقال معروف: إذا أراد الله بعبد خيرا: فتح له باب العمل. وأغلق عنه باب الجدل. وإذا أراد بعبد شرا: فتح له باب الجدل، وأغلق عنه باب العمل


(١) هذا من علم الغيب الذى لا يعلمه إلا نبى يوحى إليه، وهو يخالف الأحاديث فى البعث
(٢) من الذى روى هذا من رجال الحديث؟