للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهكذا قال مالك بن أنس، والفقهاء قبله وبعده. والمراء فيه كفر.

والإيمان بالرؤية يوم القيامة، يرون الله ﷿ بأعين رءوسهم، وهو يحاسبهم بلا حاجب ولا ترجمان.

والإيمان بالميزان يوم القيامة، يوزن فيه الخير والشر. له كفتان. وله لسان.

والإيمان بعذاب القبر، ومنكر ونكير. والإيمان بحوض رسول الله . ولكل نبى حوض، إلا صالح . فإن حوضه ضرع ناقته.

والإيمان بشفاعة رسول الله للمذنبين الخاطئين يوم القيامة، وعلى الصراط، ويخرجهم من جوف جهنم. وما من نبى إلا وله شفاعة، وكذلك الصديقون والشهداء والصالحون. ولله بعد ذلك تفضل كثير على من يشاء، والخروج من النار بعد ما أحرقوا وصاروا فحما.

والإيمان بالصراط على جهنم، يأخذ الصراط من شاء الله، ويجوز من شاء الله. ويسقط فى جهنم من شاء الله. ولهم أنوار على قدر إيمانهم.

والإيمان بالأنبياء والملائكة. والإيمان بالجنة والنار: أنهما مخلوقتان، الجنة فى السماء السابعة، وسقفها العرش. والنار تحت الأرض السابعة السفلى. وهما مخلوقتان، قد علم الله تعالى عدد أهل الجنة ومن يدخلها، وعدد أهل النار ومن يدخلها، لا يفنيان أبدا، بقاؤهما مع بقاء الله أبد الآبدين. ودهر الداهرين.

وآدم كان فى الجنة الباقية المخلوقة، فأخرج منها بعد ما عصى الله ﷿.

والإيمان بالمسيح الدجال. والإيمان بنزول عيسى ابن مريم ، ينزل فيقتل الدجال، ويتزوج ويصلى خلف القائم من آل محمد ، ويموت ويدفنه المسلمون.

والإيمان بأن الإيمان قول وعمل ونية، يزيد وينقص، يزيد ما شاء الله، وينقص حتى لا يبقى منه شئ.