للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال طعمة بن عمر، وسفيان بن عيينة: من وقف عند عثمان وعلى: فهو شيعى لا يعدّل، ولا يكلم، ولا يجالس. ومن قدم عليّا على عثمان: فهو رافضى، قد رفض آثار أصحاب رسول الله . ومن قدم الأربعة على جميعهم وترحم على الباقين، وكف عن زللهم: فهو على طريق الاستقامة والهدى فى هذا الباب.

والسنة أن نشهد للعشرة الذين شهد لهم رسول الله بالجنة أنهم من أهل الجنة لا شك فيه. ولا نصلى على أحد إلا على رسول الله وعلى آله فقط، ونعلم أن عثمان قتل مظلوما. ومن قتله كان ظالما

فمن أقر بما فى هذا الكتاب وآمن به، واتخذه إماما. ولم يشك فى حرف منه، ولم يجحد حرفا منه، فهو صاحب سنة وجماعة، كامل، قد كملت فيه الجماعة.

ومن جحد حرفا مما فى هذا الكتاب، أو شك فى حرف منه، أو شك فيه أو وقف: فهو صاحب هوى. ومن جحد أو شك فى حرف من القرآن، أو فى شئ جاء عن رسول الله : لقى الله مكذبا

فاتق الله واحذر وتعاهد إيمانك

ومن السنة أن لا تطيع أحدا فى معصية الله، ولا الوالدين. والخلق جميعا ولا طاعة لبشر فى معصية الله. ولا يحب عليه أحدا. واكره ذلك كله لله

والإيمان بأن التوبة فرض على العباد، وأن يتوبوا إلى الله ﷿ من كبير المعاصى وصغيرها.

ومن لم يشهد لمن شهد له رسول الله بالجنة فهو صاحب بدعة وضلالة، شاك فيما قال رسول الله

وقال مالك بن أنس: من لزم السنة وسلم منه أصهار رسول الله ، ثم مات: كان مع الصديقين والشهداء، والصالحين. وإن قصر فى العمل

وقال بشر بن الحرث: السنة هى الإسلام. والإسلام هو السنة