للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الفضيل بن عياض: من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ومن تبسم فى وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله ﷿ على محمد . ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها. ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل فى سخط الله حتى يرجع

وقال الفضيل بن عياض: آكل مع يهودى ونصرانى. ولا آكل مع مبتدع، وأحب أن يكون بينى وبين صاحب بدعة حصن من حديد.

وقال الفضيل بن عياض: إذا علم الله من الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة:

غفر له، وإن قل عمله. ولا يكن صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا نفاقا.

ومن أعرض بوجهه عن صاحب بدعة ملأ الله قلبه إيمانا. ومن انتهر صاحب بدعة أمنه الله يوم الفزع الأكبر. ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله فى الجنة مائة درجة. فلا تكن صاحب بدعة فى الله أبدا

أنبأنا على عن ابن بطة قال: سمعت البربهارى يقول: المجالسة للمناظرة تغلق باب الفائدة. قال: وسمعت البربهارى يقول: لما أخذ الحاج: يا قوم إن كان يحتاج إلى معاونة بمائة ألف دينار، ومائة ألف دينار، ومائة ألف دينار - خمس مرات - عاونته. قال ابن بطة: لو أرادها معاونة لحصلها من الناس

وقال ابن بطة: اجتاز بعض المحبين للبربهارى ممن يحضر مجلسه من العوام وهو سكران على بدعى. فقال البدعى: هؤلاء الحنبلية. قال فرجع إليه، وقال:

الحنبلية على ثلاثة أصناف، صنف زهاد، يصومون ويصلون. وصنف يكتبون ويتفقهون. وصنف يصفعون لكل مخالف مثلك، وصفعه. وأوجعه

وسمعت أخى أبا القاسم - نضر الله وجهه - يقول: لم يكن البربهارى يجلس مجلسا إلا ويذكر فيه أن الله ﷿ يقعد محمدا معه على العرش.

ونقلت من خط الوالد السعيد قال: نقلت من خط أبى حفص البرمكى قال: ذكر أبو الحسن بن بشار قال: تنزه البربهارى من ميراث أبيه عن سبعين ألف درهم