للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن على الجعفى حدثنا ليث بن أبى سليم عن مجاهد قال «الفقيه من يخاف الله عزّ وجل»

وبه قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبى سهل الحربى حدثنا أبو العباس بن مسروق الطوسى حدثنا موسى بن خاقان النحوى.

قال: وحدثنا أحمد بن عثمان الأدمى حدثنا الحارث بن أبى أسامة حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا بكر بن حبيش عن ليث بن أبى سليم عن أبى هريرة الأنصارى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: «ألا أخبركم بالفقيه كل الفقيه؟ من لم يقنّط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من مكر الله، ولم يرخص لهم فى معاصى الله. ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره - وذكر الكلام بطوله»

وبه قال: حدثنا أبو شيبة حدثنا محمد بن إسماعيل الحسانى حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا المسعودى عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال عبد الله بن مسعود:

«كفى بخشية الله علما. وكفى بالاغترار بالله جهلا».

وبه قال: حدثنا أبو الحسين الحربى قال: حدثنا أبو القاسم البغوى حدثنا يحيى بن الحربى قال: حدثنا أحمد بن مسروق قال حدثنا الحسين بن حفص حدثنا وكيع عن محمد بن أبى علقمة الليثى قال «كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى أبى موسى: إن الفقه ليس بسعة الهدر، وكثرة الرواية. وإنما الفقه خشية الله».

وبه قال: حدثنا أبو القاسم البغوى حدثنا يحيى بن أيوب العابد حدثنا عبد الرحمن بن عمر العمرى قال: قال أبو حازم «لا يكون العالم عالما حتى يكون فيه ثلاث خصال: لا يحقر من دونه فى العلم، ولا يحسد من فوقه، ولا يأخذ على علمه دنيا».

وبه قال: حدثنا ابن صاعد قال: حدثنا على بن مسلم قال: حدثنا سيار قال:

حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا مطر الوراق قال: سألت الحسن عن مسألة.

فقال فيها. فقلت: يا أبا سعيد، يأبى عليك الفقهاء، يخالفونك. فقال الحسن