للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجونى عن جندب بن عبد الله، قال: قال رسول الله «من قال فى القرآن برأيه، فأصاب: فقد أخطأ».

وبه قال: حدثنا محمد بن دعلج حدثنا محمد بن على الصائغ، حدثنا سعيد ابن منصور قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبى مليكة قال «سئل أبو بكر الصديق عن آية من كتاب الله؟ فقال: أيّة أرض تقلّنى وأيّة سماء تظلنى، وأين أذهب، أو كيف أصنع؟ إذا أنا قلت فى آية من كتاب الله بغير ما أراد الله بها».

وبه قال: حدثنا دعلج حدثنا محمد بن على حدثنا سعيد بن منصور حدثنا يزيد ابن هارون عن حميد الطويل عن أنس بن مالك «أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر (وفاكهة وأبّا) فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبّ؟ قال: ثم رجع إلى نفسه فقال: لعمرك إن هذا لهو التكلف يا عمر».

قلت أنا: حسبك لشيخى الإسلام، وإمامى الهدى، وخليفتى رسول الله الهاديين الراشدين، وتوقفهما وإحجامهما عن تفسير آية من كتاب الله جل وعز، وهما أعلم الخلق بالله ﷿، بعد رسول الله ، وبرسوله، وبكتاب الله وتأويله؛ فماذا عسى أن نقول فى جسارة المعتزلة، والأشاعرة، وبقية المتكلمين الضالين فى تأويل صفات الرحمن ﷿، التى نطق بها القرآن ونقلها الأئمة الأثبات، والعلماء الثقات؟

وبه قال: حدثنا جعفر القلافلائى، حدثنا الحسن بن محمد بن أبى معشر قال:

حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد بن كعب القرظى قال: قال معاوية ابن أبى سفيان على المنبر «اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين، سمعت هؤلاء الكلمات من نبيكم ».

وبه قال: حدثنا شعيب بن محمد الراحبان حدثنا على بن حرب حدثنا الحسين