ألا باك من مرض الخلل؟ ألا فرغ من الزلل؟ ألا حذر من الملل؟ ألا تائب من الخلل؟ ألا مجتهد فى العمل؟ ألا منتظر لقدوم الأجل؟
ألا باك فى الخلوات؟ ألا هاجر للشهوات؟ ألا تارك للعادات؟ ألا ناظر لما هو آت؟
ألا حاذر من الريب؟ ألا فار من العيب؟ ألا مسلم للغيب بلا عيب؟ ألا مستذكر لما ستر عن الملا؟ ألا ذاكر لما سبق له من سيده من الهدى؟ ألا حذر من تحكم المنايا فى الأعضاء؟ ألا راث لجسده من البلا؟ ألا آسف على ما فات من أوقات المنى؟ ألا زاهد فى الأولى؟ ألا ساع فى طلب الأخرى؟ ألا غيور على الصفا من الهوى؟ ألا مناج لربه فى حفظ عقد الولا؟ ألا معتنق للتقوى؟ ألا تارك أذكار الورى؟
ألا مستهتر بذكر ربه؟ ألا طالب لقربه؟ ألا فهم عن ربه حكم ربه؟
ألا ناظر فى صحيفته؟ ألا طالب دواء لعلته؟ ألا معد زادا لسفرته؟ ألا طالب فضلا لمعرفته؟ ألا متعلق بأذيال أيمته؟ ألا باك على غربته؟ ألا منفرد بمعاملته؟ ألا طالب سراجا لظلمته؟ ألا طالب أنسا لوحشته؟ ألا طالب ضياء لحفرته؟ ألا طالب أنسا لوحشته؟ ألا طالب خليلا لوحدته؟
ألا عبد يلبس لربه لبسة الذليل؟ ألا ذاكر لنزعه حين الرحيل؟ ألا كاتم لضره والغليل؟ ألا متذكر خشونة المقيل؟
ألا باك على مضى أيامه، وانقضاء مدته؟ ألا محدث إلى ربه توبة من غفلته؟ ألا مقتد بالنبى ﷺ وصحابته؟ ألا خائف من الدخول بين صحابة النبى ﷺ وقرابته؟ ألا مجمع على طهارة زوجته؟ ألا هارب من المعاصى راج لشفاعته؟ ألا متزود من حياته لمنيته؟
وكلام كثير. وفيما ذكرناه فائدة
ومات يوم النصف من ذى القعدة سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. ودفن بداره