للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه مره، وأن مع كل عبد رقيبا وعتيدا، وحفيظا وشهيدا، يكتبان حسناته، ويحصيان سيئاته، وأن كل مؤمن وكافر، وبر وفاجر: يعاين عمله عند حضور منيته، ويعلم مصيره قبل ميتته.

وأن منكرا ونكيرا إلى كل أحد ينزلان، سوى النبيين فيسألان ويمتحنان عما يعتقده من الأديان.

وأن المؤمن يخبر فى قبره بالنعيم، والكافر يعذب بالعذاب الأليم، وأنه لا محيص لمخلوق من القدر المقدور، ولن يتجاوز ما خط فى اللوح المسطور.

وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من فى القبور.

وأن الله جل اسمه يعيد خلقهم كما بدأهم، ويحشرهم كما ابتدأهم من صفائح القبور، وبطون الحيتان فى تخوم البحور، وأجواف السباع وحواصل النسور.

وأن الله تعالى يتجلى فى القيامة لعباده الأبرار، فيرونه بالعيون والأبصار.

وأنه يخرج أقواما من النار، فيسكنهم الجنة دار القرار، وأنه يقبل شفاعة محمد المختار فى أهل الكبائر والأوزار.

وأن الميزان حق، توضع فيه أعمال العباد. فمن ثقلت موازينه نجا من النار.

ومن خفت موازينه؟؟؟ أدخل جهنم وبئس القرار.

وأن الصراط حق يجوزه الأبرار، وأن حوض رسول الله صلّى الله عليه وسلم حق يرده المؤمنون، ويذاد عنه الكفار.

وأن الإيمان غير مخلوق. وهو قول باللسان، وإخلاص بالجنان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعة، وينقص بالعصيان.

وأن محمدا صلّى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وأفضل المرسلين. وأمته خير الأمم أجمعين. وأفضلهم: القرن الذين شاهدوه، وآمنوا به وصدقوه. وأفضل القرن الذى صحبوه: أربع عشرة مائة، بايعوه بيعة الرضوان. وأفضلهم: أهل بدر، إذ نصروه. وأفضلهم: أربعون فى الدار كنفوه. وأفضلهم: عشرة عزّروه ووقروه