للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابراهيم الحربى: ما أنشدت بيتا من الشعر الا قرأت بعده ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ ثلاث مرات

وقال عيسى بن محمد الطومارى: دخلت على ابراهيم الحربى، وهو مريض وقد كان يحمل ماؤه إلى الطبيب. وكان يجئ إليه ويعالجه. فجاءت الجارية وردت الماء. وقالت: مات الطبيب. فبكى، ثم أنشأ يقول:

إذا مات المعالج من سقام … فيوشك للمعالج أن يموت

وقال على بن الحسن البزار: سمعت ابراهيم الحربى يقول، وقد دخل عليه قوم يعودونه. فقالوا: كيف تجدك يا أبا اسحاق؟ قال: أجدنى كما قال الشاعر:

دب فىّ البلاء سفلا وعلوا … وأرانى أذوب عضوا فعضوا

بليت جدّتى بطاعة نفسى … فتذكرت طاعة الله نضوا

وذكر أبو عبد الرحمن السّلمى: أنه سأل الدارقطنى عن إبراهيم الحربى؟ فقال: كان إماما. وكان يقاس باحمد بن حنبل فى علمه وزهده وورعه

وحدث عبيد الله بن أبى الفتح عن الدارقطنى قال: أبو اسحاق الحربى إمام مصنف عالم بكل شئ، بارع فى كل علم صدوق. مات ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين.

وقال إسماعيل الخطمى: مات أبو اسحاق ابراهيم بن اسحاق الحربى يوم الاثنين لتسع بقين من ذي الحجة. ودفن يوم الثلاثاء لثمان بقين من ذى الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين. وصلّى عليه يوسف بن يعقوب القاضى فى شارع باب الأنبار.

وكان الجمع كثيرا جدا. وكان يوما فى عقب مطر ووحل. ودفن فى بيته

وقال ابراهيم الحربى: سئل أحمد عن الرجل يختم القرآن فى شهر رمضان فى الصلاة: أيدعو قائما فى الصلاة، أم يركع ويسلم ويدعو بعد السلام؟ فقال: لا، بل يدعو فى الصلاة وهو قائم بعد الختمة. قيل له: فيدعو فى الصلاة بغير ما فى القرآن؟ قال: نعم