(٢) في (ط): "لم". (٣) قال ناشر الكتاب في طبعته السَّابقة الشَّيخُ مُحَمَّدُ حامدُ الفَقِي - رحمه الله تعالى -: في هذا الموضع: "إلى هُنا انتهت رسالةُ الصَّلاة في المخطوطتين، وقد كمَّلناها من النُّسخ الأُخرَى؛ لعظيم الفائدة فيها، ورحم الله الإمام … ". يَقُوْلُ الفَقِيْرُ إلى الله تَعَالَى عبدُ الرَّحْمَن بنُ سُلَيْمَان العُثيمِيْن -عَفَا اللهُ عنه-: ليس لدى الشَّيخ محمد حامد الفقي نُسَخٌ أُخرى يُكمِلُ منها، وقد وقفتُ على أكثرِ من عشرِ نُسَخٍ أغلبها من النُّسخ المُتقنة، لم أجد في أيّ منها زيادةً على ذلك ولا كَلِمَة واحدة. وقد أفاد شيخُنا وأُستاذُنا العلَّامةُ محمودُ مُحَمَّد شاكر ﵀ رحمة واسعة - بوجود رسالةِ الصَّلاة هَذِهِ في مجموعٍ في دار الكُتُب المِصريَّة، وَذَكَرَ أنَّها كانَت عنده، وأنَّه أطْلَعَ الشَّيخَ مُحمد حامد الفقي عليها، ومُصَوَّرة نسخة (أ) المُعْتَمَدَة هُنا هي نسخة الشيخ محمود أيضًا كَمَا أَوْضَحْنَا في المُقدِّمة، وهي نفسها نسخة مُحَمَّدِ حامد الفقي التي اعتمد عليها في إخراج الكتاب. وقد أحسن الشَّيخُ حامدٌ ﵀ صُنْعًا في اعتِمَادِهِ على رسَالَةِ "الصَّلاةِ" هذه للإمام أحمد، ومقارنة نُصُوصها بما وَرَدَ في كتاب ابن أبي يَعْلَى هَذَا. لكنَّ الشيخ - عفا الله عنه - أساء صُنْعًا حين أدخل كثيرًا من نُصُوصِ الرِّسالةِ في كتاب ابن أَبِي يَعْلَى دون إشارةٍ إلى ذلك؛ لأنَّه -فيما أظُنُّ- يَزْعُمُ أنَّه أصْلَحَ نصُوْصَهُ، وهو قد أدخَلَ كثيرًا منها في صُلبِ الكتابِ دُونَ إشارةٍ، وقد أتعبني جدًّا في مقارنة هذه النُّصوص بأصولِ الكِتَابِ الخَطيَّةِ المُعْتَمَدَةَ للتَّأكدُّ هل هي من كلامِ ابنِ أبي يَعْلَى، أو لَيْسَتَ من كَلَامِهِ؟ وقد اسْتَبْعَدْتُ مَا ثَبَتَ أنَّه زِيَادَةٌ من النَّاشرِ وَوَضَعْتُهُ في الهوامشِ خشيةَ أن يكونَ بعضُه من كلامِ المُؤَلِّفِ، وما أضافه النَّاشر ﵀ بعد ذلك من الرِّسالةِ المَذْكُوْرَةِ (لعَظِيْمِ الفَائِدَةِ فيها) كَمَا يَقُوْلُ. حَذَفْتُهُ=